الأحد، 12 فبراير 2012
حقائق جديده حول مصرع د. ابراهيم الفقي خبير التنمية البشرية.. الاتهامات تحاصر بعض العاملين معه بعد طردهم قبل أيام
حقائق جديدة فجرتها التحقيقات التى تجرى بشأن ملابسات حادثة مصرع الدكتور إبراهيم الفقى مدير المركز الكندي للتنمية البشرية الكائنة في شقته بشارع مكرم عبيد في مدينة نصر, إثر حريق مروع راح ضحيته ومعه شقيقته والخادمة الخاصة بهما.
ألمحت التحريات فى تحقيقات النيابة العامة أن رواية الماس الكهربائى كان وراء الحريق مما أدى إلى مصرع الدكتور الفقى وشقيقته والخادمةليست كافيه فى ظل مالديها من تحريات تؤكد أن هناك خلافات نشبت قبل ايام من الحادث بين العاملين فى منزل الدكتور الفقى، مما دفعه لطردهم من العمل لديه، وأنهم توعدوا بالانتقام منه.
وبالتأكيد سيكون ذلك خيطا جديدا لكشف حقيقة المأساة المروعة.
وأكد إيهاب أحمد عباس 47 سنة، محامى الدكتور إبراهيم الفقى خبير التنمية البشرية فى تحقيقات النيابة العامة أنه توجه إلى مسكن الفقى بشارع مكرم عبيد، قبل صلاة الجمعة بقصد الجلوس معه قليلا، إلا أنه فور وصوله العقار تلاحظ له تصاعد أدخنة من داخله، فأسرع بالدخول وتبين له أن ماس كهربائى تسبب فى اندلاع حريق بالعقار.
وأضاف أنه صعد للطابق الثانى فوجد أن النيران أتت على جزء كبير منه، وتصاعدت ألسنة النيران للطابق الثالث، وأثناء ذلك وجد شقيقة الفقى "فوقية"71 سنة، والخادمة الخاصة "نوال" 70 سنة، ملقيتين على الأرض وتبين له وفاتهما، فأسرع بالصعود للطابق الثالث للبحث عن الدكتور إبراهيم الفقى، فوجده مصابا باختناقات نتيجة الحريق، فحاول إنقاذه.
وأوضح المحامى فى أقواله أنه أسرع لجلب المياه من الأسفل لإطفاء النيران وإخراج الدكتور، إلا أنه فور صعوده اكتشف وفاته مختنقا بدخان الحريق، ولم يتمكن من السيطرة على النيران التى أتت على معظم محتويات العقار، وأسرع بالخروج من العقار وأبلغ رجال الحماية المدنية.
قالت مصادر مقربة من الدكتور الفقى ، إن الفقيد الراحل كان يستعد للسفر خلال الأيام المقبلة، إلى كندا للاطمئنان على ابنته المريضة، إذ كانت زوجته توجهت إلى كندا منذ 3 أسابيع للبقاء بجوار ابنتها المريضة وشقيقتها التوأم.
وأضافت المصادر أن الدكتور إبراهيم الفقى، انتقل إلى المكان الذى لقى مصرعه فيه منذ قرابة العام، والمبنى عبارة فيلا مكونة من 3 طوابق، فى شارع عبد الله بن طاهر المتفرع من شارع أبو داود الظاهرى، يتضمن الطابق الأول مكاتب إدارية، أما الطابق الثانى فهو عبارة عن قاعتين يلقى فيها الدكتور إبراهيم محاضراته فى مجال التنمية البشرية، أما الطابق الثالث فهو المسكن الذى يعيش فيه الدكتور إبراهيم مع زوجته وأحفاده عندما يأتون لزيارة مصر.
فيما أشار اللواء أحمد الأتربى مدير أعمال الدكتور إبراهيم الفقى، إلى أن النيران لم تأت على الضحايا، موضحا أنهم توفوا نتيجة الدخان الكثيف الذى ملأ العقار، وذلك بسبب كبر سنهم جميعا، ولم يتحملوا الأدخنة وتوفوا إثر اختناقهم بالدخان.
والدكتور ابراهيم الفقي يعد من اوائل - ان لم يكن اول - من ادخل علم التنمية البشرية الي مصر والعالم العربي, حيث سافر ابراهيم الفقي هو واسرته في بداية حياتهما الي كندا دون اموال كافية للبحث عن عمل ومن هناك بدأت قصة نجاحه النموذجية والتي ألهمت الكثير من الناس ان النجاح ليس مستحيلا,
نبذة عنه:
إبراهيم الفقي خبير التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية ورئيس مجلس إدارة المعهد الكندي للبرمجة اللغوية ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية، كان يعيش في مونتريال بكندا مع زوجته آمال وابنتيهما التوأم نانسي ونرمين, ثم عاد الي مصر لينشر علم التنمية البشرية ويساعد في اعادة بناء المجتمع المصري بشكل ايجابي.
شبابه:
حصل على بطولة مصر في تنس الطاولة لعدة سنوات ومثل مصر مع المنتخب الوطني في بطولة العالم لتنس الطاولة بألمانيا الغربية عام 1969. وفي الحياة المهنية فقد تدرج في الوظائف حتى درجة مدير قسم في قطاع الفنادق بفندق فلسطين بالإسكندرية ووصل إلى الدرجة الثالثة وهو في سن الخامسة والعشرين.
هاجر إلى كندا لدراسة الإدارة، وبدأ هناك في وظيفة جلي الأطباق وفي وظيفة حارس لمطعم وحمال كراسي وطاولات في فندق بسيط.
نجاحه :
ساف الدكتور ابراهيم الفقي الي كندا هو وزوجته وهو لا يمتلك شيئا وعمل في اقل الوظائف في فندق بالرغم من نجاحه في الفندقة قبل سفره الي كندا, ثم تدرج في وقت قصير جدا الي ان اصبح مدير اكبر الفنادق في كندا وحصل علي الكثير من الشهادات الدولية واكثر من دكتوراة في علم التنمية البشرية,
وقد قام الدكتور ابراهيم الفقي بتأليف علمين جديدين مسجلين باسمه وهما: علم قوة الطاقة البشرية و علم ديناميكية التكيف العصبي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق